إرشادات للأهل في حالات التلعثم
*- التلعثم هو أحد أمراض الكلام التي تصيب الذكور أكثر من الإناث ونسبة حدوثه حوالي 1%
*- تظهر أعراض هذا المرض في الغالب في سن ما قبل المدرسة من 2 – 5سنوات ويتميز إما بتكرار الصوت الأول أو المقطع الأول من الكلمة عدة مرات , إطالة أو وقفات وقد يصاحبها حركات زائده بأي جزء من الجسم.
*-هناك عوامل تزيد من حدة التلعثم مثل الحالة المزاجية العصبية , الكلام مع ذوي السلطة , الكلام في التليفون ,طول الجملة وطبيعة الكلام .
وهناك عوامل أخري يختفي فيها التلعثم تماما في بعض الحالات مثل الغناء منفردا أو في الكورال وعادة يقل التلعثم مع الكلام المحفوظ والقراءة.
تأتي أهمية هذه الإرشادات بالنسبة للأطفال لتقليل حدة المشكلة ومنع تدهورها وإلي أن يأتي الوقت المناسب للتدخل الإيجابي مع الطفل من خلال تدريبات التخاطب :
- لذا يجب علي الأهل أن يصغوا جيدا عندما يبدأ طفلهم في الحديث مع إعطاء الإهتمام لما يقوله الطفل وليس للطريقة التي يتكلم بها , كما يجب الإحتفاظ بنظرة العين تجاه الطفل أثناء حديثه كدليل علي الإهتمام.
- يجب علي الأهل أن يتكلموا بمعدل كلام أبطأ حتي يشجعوا طفلهم علي الكلام ببطء.
- يجب علي الأهل عدم مقاطعة الطفل لأنه كلما زادت مقاطعة الأبوين للطفل المتلعثم أثناء الحديث إزدادت درجة التلعثم وبالتالي تؤدي تلك الزيادة إلي إزدياد مقاطعة الأسرة للطفل وتدور المشكلة في حلقة مفرغة , لذلك يجب علي الأهل تقبل تلعثم أطفالهم .
- يجب تجنب الأسئلة الكثيرة للطفل عموما حيث أن ذلك يمثل نوعا من الضغوط علي الطفل المتلعثم مما يزيد من تلعثمه أمام الآخرين وخاصة عندما يكون عائدا من المدرسة أو منفعلا وكذلك يجب عدم سؤاله سؤالا جديدا الا بعد أن يجيب عن السؤال السابق
- يجب إعطاء الوقت الكافي للطفل كي ينهي حديثه والانتظار برهة من الوقت قبل الرد عليه.
- يجب عدم إجبار الطفل علي الكلام أمام الناس إلا إذا كان ذلك برغبته.
- يجب علي الأهل أن يلاحظوا الأوقات والعوامل التي يزيد فيها تلعثم أطفالهم بشكل كبير ويعملوا بعد ذلك علي تجنب هذه العوامل والظروف وعلي الجانب الآخر يلاحظوا الأوقات التي يتحسن فيها كلامهم بشكل واضح والعمل علي زيادتها . وفي أيام ازدياد درجة التلعثم يجب عليهم تقليل الفرص المتاحة لكلام الطفل مع شغل وقته بالمهارات اليدوية أو الرياضية , أما في أوقات التحسن فيجب إدماجه في الحديث والكلام مع الآخرين.
- عليهم تجنب أن ينتقدوه إذا تلعثم وتجنب إعطاء الإرشادات بشكل دائم(بالراحة),(خذ وقتك),(ريح نفسك)
- عليهم تجنب أي رد فعل ضد تلعثم الطفل : إما بإظهار الإهتمام الشديد أو بالعقاب أو بإظهار الضيق .
- علي الأخوة والأخوات أن يتعلموا أن لكل فرد دوره في الحديث ولا يجب علي أحد المبادرة بالإجابة بدلا من غيره أو نيابة عنه.
- يجب مقابلة المدرسين والمدرسات بالمدرسة ومناقشة الأمر معهم وعليهم ألا يقوموا بعزل الطفل عن المناقشات الشفوية ,فقط عليهم إعطاءه وقتا كافيا للإجابة وأن يتجنب أي من الزملاء مقاطعته .
- لابد عند مرحلة عمرية معينة والتي أدرك فيها مدي المشكلة التي يعانيها
لا بد من كسر حاجز الخوف من الحديث عن مشكلة الطفل معه – لا بد أن يتعلم الطفل تقبل مشكلته والتعامل معها بشكل مناسب , فإذا كان من حوله يعترضون أو يضحكون من طريقة كلامه فإن عليه مواجهة ذلك ليس بالعدوان وليس بالإبتعاد عنهم ولكن بأن يقول لهم (نعم)انا اتلعثم وماذا في هذا؟ وسوف يتعلم من حوله أن يتقبلوه تدريجيا.
في حاله ملاحظه الأم إحدي هذه العلامات يجب عليها اللجوء الي الطبيب مباشره :-
- الطفل أصبح يتجنب الحديث مع الآخرين بسبب التلعثم
- الطفل أصبح يدرك أن لديه مشكله ويطلب علاجها
- الشعور بأن الحاله تذداد سوءا مع الوقت
- ظهور بعض الحركات اللا إراديه مثل حركه العين – اليد – القدم – او صعوبه في التنفس مصاحبه للكلام .