بعض الحالات التي تتعرض للإصابه بجلطه دماغيه قد تصاحب بشلل نصفي أو صعوبه في حركه القدم والزراع وقد يصاحب ذلك تأثر الكلام وقد يكون ذلك في صوره تأثر الجانب التعبيري للمريض أو الجانب المفاهيمي أو خليط
في البدايه ننتظر إلي خروج الحاله من العنايه والمستشفي ونبدأ في تنفيذ علاج طبيعي , قد يحدث تحسن تلقائي نسبي خلال الثلاث شهور الأولي من الإصابه
يفضل تقييم الحاله من قبل طبيب تخاطب لمعرفه دور الأسره مع المريض بالمنزل ونلجأ إلي جلسات التخاطب ونراعي التعليمات التاليه مع المريض
إرشادات للأهل في حالات فقد الكلام بعد الجلطات
- يجب أن نعمل علي إبطاء معدل كلامنا من حول المريض
- وضع وقفات قصيره بين المواضيع المختلفه التي نتحدث فيها
- نحاول جعل الجمل قصيره علي قدر المستطاع مع محاوله إظهار الكلمات الرئيسيه في الجمله
- تشجيع المريض علي مشاهده التليفزيون والإستماع الي الراديو والقراءه بصوت عالي
- العمل علي تجنب الضوضاء والتي قد تشتت إنتباه المريض
- يجب علي المريض إرتداء السماعه أو النظاره الطبيه إذا كان يعاني من مشكله في السمع أو النظر
- يجب دمج المريض في الحوارات التي تدور من حوله
- يجب تشجيع المريض وتقبل كافه محاولاته في التواصل مع من حوله
- يجب علي من حول المريض أن يتأكدوا أنه يتحدث في نفس الموضوع الذي يتحدثون فيه
- – عندما نتحدث معه نوجه نظرنا اليه
- – يجب إعطاء المريض الوقت الكافي ليتحدث إلينا
- – يجب أن نشجع المريض علي إستخدام الإشارات مثل حركه اليد وتعبيرات الوجه والتي تساعد علي فهم ما يقصده بحديثه
- – عندما نتحدث معه نراعي الأتي :-
- أنه يستطيع رؤيه وجهنا بسهوله
- إستخدام مفردات بسيطه وتجنب الكلمات الغير مألوفه أو صعبه النطق
- إعطاء المريض الوقت الكافي لفهم ما تحدثنا به
- نستخدم الأسئله التي تحتاج إجابه بنعم أو لا أو تحتاج الي ردود بسيطه مثل
هل تحب الشكولاته ؟ هل تريد الغداء الآن ؟ هل تريد علي الغداء أرز أم مكرونه ؟
- كما يمكن أن نرسم أو نكتب أو نستخدم الإشارات لإضافه معني أكثر لكلماتنا
- إعاده الطلب أو الحديث مرة أخري ببطء إذا لم يفهم ما نقوله من أول مره