في البدايه هنتعرف علي المراحل السته للإنتباه
المرحله الأولي : ويكون الطفل فيها شديد التشتت وفيها نساعد الطفل علي توجيه انتباهه نحو شئ واحد ويستحسن ترك الطفل يختار (حريه الإختيار)
المرحله الثانيه : وفيها لا يتقبل الطفل مشاركه الآخرين في الشئ الذي يجذب انتباهه فنحاول جذب انتباه الطفل ليتجه قليلا بعيدا عن الشئ
المرحله الثالثه : وفيها يكون الطفل أحادي العقليه (أو الإتجاه) فإذا انتبه إلي شئ لا يلتفت إلي توجيه من الآخرين ويبدوا وكأنه لا يسمعهم , وهنا يجب وقف النشاط الذي يقوم به وعندها ينتبه الطفل الي الآخرين
المرحله الرابعه : وفيها يستطيع الطفل التحكم في انتباهه بنفسه إلا أنه ما زال أحادي الإتجاه لذا يحتاج إلي إيقاف النشاط الذي يقوم به ليستمع إلي الإشارات من الآخرين فلا يستطيع الجمع بين الإنتباه للسمع والبصر في نفس الوقت
المرحله الخامسه والسادسه : وهي مرحله التعليم حيث يكون إنتباه الطفل متكاملا ويستطيع تنفيذ أي أوامر تقال له مرتبطه بالشئ الذي يفعله بدون قطع النشاط الذي يقوم به والنظر الي ما يتحدث اليه , وهو ما يطلق عليه الإنتباه التام .
***************************
يجب التأكيد علي أن الطفل المتأخر عن الكلام يلجأ إلي الحركه كوسيله للتفاعل مع البيئه المحيطه به وكوسيله للتواصل مع من حوله وقد يصل الأمر إلي إستخدام العض أو الخربشه أو إلقاء الأشياء
وكلما تحسن الطفل لغويا وبدأ في إستخدام جمل طويله وواضحه كلما قل تفاعله الحركي تدريجيا .
***************************
كما يجب أن نأكد أيضا علي أن هناك فرق شاسع بين تشتت الإنتباه وفرط الحركه والتوحد ولا يصح الربط بينهما
***************************
علاج تلك الحالات يكون بواسطه جلسات التخاطب وقد نحتاج الي علاج دوائي في حاله فرط الحركه الشديد اثناء الجلسه والذي يؤثر علي استيعاب الطفل .
***************************
بعض الأنشطه بالمنزل لتحسين أداء الطفل
أنشطه الفك والتركيب – أنشطه ما الخطأ – ما الإختلاف .
أنشطه إستماع إلي القصص من الأم ثم الطلب من الطفل أن يحكيها بنفسه
تفريغ طاقه الطفل في نشاط حركي كتحديد وقت للمشي يوميا أو ممارسه رياضه جماعيه
التقليل أو منع الأطعمه المضاف إليها مواد حافظه كالشيبسي والشكولاته وغيرها والتي تزيد من فرط حركه الطفل
بينما الوجبه المتكامله من كل العناصر الغذائيه مع الاكثار من الخضروات والفاكهه وسمك التونه يعمل علي تحسن الطفل
التقليل من إستعمال الأجهزه الإلكترونيه كالموبايل والكمبيوتر والتليفزيون أو منعها خاصه في الأعمار الصغيره كما أن المحتوي الذي يشاهده الطفل يؤثر عليه كالمصارعه وبرامج الأطفال المتحركه حيث يحاول تقليد ما يراه
***************************
يعتقد البعض أن التليفزيون مفيد للطفل – أو لا يجد بديل سوي التليفزيون (بسكت بيه الطفل) أو سعاده الأسره بأن الطفل يستطيع إستخدام الموبايل بمهاره وأن هذا دليل علي ذكائه إلا أن الدراسات أثبتت التالي :-
أوصت الأكاديميه الأمريكيه لطب الأطفال بعدم تعرض الطفل الأقل من سنتين للتلفزيون أو الكمبيوتر أو الموبايل
ومن سنتين: 5 سنوات ساعه واحده يوميا ويفضل أن تكون برامج مفيده
وذلك لأن تلك الأجهزه تقدم معلومه من إتجاه واحد بدون رد أو تفاعل من الطفل كما أوضح رسم المخ للطفل وهو يشاهد التلفزيون كسل دماغي علي عكس نشاط دماغي ملحوظ لنفس الأطفال وهم يقرأون أو يلعبون ألعاب تفاعليه
كما تم عمل دراسه في بريطانيا علي 11 ألف طفل يشاهدون التلفزيون 3 ساعات يوميا قبل سن 5 سنوات عندما أصبح لديهم 7 سنوات لوحظ عليهم عنف وغش وكذب وسرقه وسمنه.
***************************